الصحة

توسيع الولوج إلى الرعاية الصحية الأساسية وتغطية الحاجيات الطبية الخاصة

يعتبر الحق في الولوج إلى الخدمات الاستشفائية دعامة أساسية في تعزيز المواطنة. وتعمل المؤسسة على تكريس هذا الحق من خلال تسهيل الولوج إلى العلاج وتقديم الدعم للإدارات العمومية. وتقوم كذلك بتنفيذ برامج نموذجية من أجل الاستجابة للحاجيات الخاصة للفئات الأكثر هشاشة.


خدمة الصالح العام بالتكامل مع السياسيات العمومية

تولي المؤسسة منذ إنشائها أهمية بالغة للنهوض بقطاع الصحة على اعتباره محركا محوريا للتنمية البشرية. وتندرج تدخلاتها الأولى في إطار الدعم الموجه للقطاع الطبي، خاصة عبر المساهمة في تعزيز البنيات التحتية العمومية الموجودة، أو تحسين المساعدات المقدمة للمستشفيات أو منح تجهيزات متخصصة (تم تجهيز 58 مستشفى جهوي وإقليمي منذ عام 1999).

وشيدت المؤسسة كذلك العديد من المستوصفات والمراكز الطبية الاجتماعية (مراكز لعلاج السرطان، ووحدة طبية لعلاج الحروق الخطيرة...)، كما أولت اهتماما خاصا للبنيات المخصصة برعاية ذوي الإعاقة (مراكز المكفوفين، ومراكز خاصة بالمعاقين حركيا وذهنيا...).

وتسهر المؤسسة كذلك على تسهيل ولوج المواطنين للخدمات الصحية. فالقوافل الطبية تجسد مبادرة وطنية ترمي إلى تمكين سكان المناطق المعزولة أو النائية من الاستفادة من علاجات طبية متعددة الاختصاصات. والغاية من هذه القوافل الطبية هي تقريب السكان المعوزين من الخدمات الاستشفائية، كما أنها تحسن من الوقاية وتوسع نطاق الولوج إلى الخدامات الطبية في الوسط القروي وفي ضواحي المدن.

يتطلعون (المغاربة) لتعميم التغطية الصحية وتسهيل ولوج الجميع للخدمات الاستشفائية الجيدة في إطار الكرامة الإنسانية.

جلالة الملك محمد السادس – 13 أكتوبر 2017

البرامج الطبية الاجتماعية ونماذج الرعاية الخاصة

دفعت الهشاشة الصحية التي تعاني منها شرائح معينة من السكان (الأشخاص المسنين، الأشخاص ذوي سلوكات الإدمان، المصابون بأمراض مزمنة) بالمؤسسة إلى تعزيز نشاطها في قطاع الصحة. وفي هذا السياق، أطلقت برنامجا طبيا اجتماعيا مهما يقوم على تصورات جديدة في الرعاية الخاصة، حيث إنه يجمع بين التكفل الطبي والمواكبة الاجتماعية. أما أهدافه فهي: تقديم علاجات متخصصة تدمج الجانب الاجتماعي، وتعزيز الوقاية، والاستجابة للحاجيات الملحة للفئات المعوزة المتمثلة في الولوج إلى خدمات علاجية تتسم بالقرب.

وهكذا خرجت إلى الوجود بنيات نموذجية خاصة ومتعددة الاختصاصات، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات. من بينها برنامج محاربة سلوكات الإدمان الذي تم إطلاقه عام 2010، وهو يشكل بنية فريدة للعلاج والمواكبة الاجتماعية بهدف إعادة إدماج الشباب الذين يعانون من الإدمان.

إلى ذلك، يعتبر مركز الاستقبال النهاري لمرضى ألزهايمر، الذي دشن سنة 2017 بالرباط، أول مؤسسة في المغرب تقدم رعاية نهارية متعددة الاختصاصات للأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر بمرحلتيه الأولى والثانية. كما يقوم بتكوين الأشخاص المساعدين الذين غالبا ما يكونون من عائلات المرضى.

أما مراكز الرعاية الصحية الأساسية ومراكز القرب الطبية – مؤسسة محمد الخامس للتضامن – فهي توفر علاجات طبية متكاملة في الأحياء الفقيرة وشبه حضرية. وتمكن من تخفيف العبء على المستشفيات وتسهل الولوج المباشر إلى الخدمات الطبية. عبر تسييرها ومساهمتها بالموارد البشرية، تعتبر وزارة الصحة طرفا معنيا بالبرنامج الطبي الاجتماعي الخاص بالمؤسسة.

مؤسسة محمد الخامس، الصحة
مؤسسة محمد الخامس، الصحة

مشاريع مهمة

FM5 - Centre Régional Bucco – Dentaire Al Massira

المركز الجهوي لعلاجات الفم و الأسنان المسيرة

مركز التقويم وإعادة التأهيل عين الشق - الدار البيضاء

مركز التقويم وإعادة التأهيل عين الشق - الدار البيضاء

مركز الرعاية الصحية الأساسية بوقنادل

مركز الرعاية الصحية الأساسية بوقنادل

المركز النهاري لاستقبال مرضى الزهايمر حي النهضة – الرباط

المركز النهاري لاستقبال مرضى الزهايمر حي النهضة – الرباط

المراكز الطبية للقرب – مؤسسة محمد الخامس للتضامن

المراكز الطبية للقرب – مؤسسة محمد الخامس للتضامن

البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان

البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان

الإطلاع على مهام المؤسسة

مؤسسة محمد الخامس، محاربة الهشاشة
محاربة الهشاشة
الإدماج الاقتصادي مؤسسة محمد الخامس
الإدماج الاقتصادي
أعمال إنسانية
أعمال إنسانية
مؤسسة محمد الخامس، الإعاقة
الإعاقة
التكوين والتشغيل، مؤسسة محمد الخامس
التكوين والتشغيل
التعليم
التعليم