التعليم

مصاحبة أجيال المستقبل

تنشط المؤسسة منذ تأسيسها من أجل تأطير الأطفال وتشجيع تفتحهم. وتعمل على خلق الظروف الملائمة للتعلم والولوج إلى التمدرس، اللذين يعتبران رافعتين مهمتين لتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر فقرا.


تقريب البنيات المدرسية من أطفال الوسط القروي

إن الولوج إلى المدرسة في العالم القروي بالمغرب أصعب منه في الوسط الحضري. فأطفال القرية، وخاصة الفتيات، هم أكثر من يعاني من الهدر المدرسي، وهذا راجع إلى صعوبة الوصول إلى المدارس الإعدادية والثانوية، وإلى غياب بنيات الإيواء.

ولهذا أطلقت المؤسسة برنامج دار الطالبة، الذي يعتبر منصة رائدة للإدماج التربوي التي ترتكز على شبكة من مراكز الإيواء، بما فيها الداخليات التي تتواجد بالقرب من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، فهي تمكن من استقبال الفتيات وتأطيرهن.

لقد تم توسيع هذه المبادرة لتشمل الصبيان وأطفال قبائل الرحل. وأصبحت بذلك جسرا يمكن من مواصلة المسار الدراسي، ويرافق الشباب إلى المدارس الثانوية والجامعات الموجودة في الوسط الحضري.

مؤسسة محمد الخامس، التعليم
مؤسسة محمد الخامس، التعليم

منذ انطلاق هذا البرنامج سنة 2000، قامت المؤسسة بإحداث 86 دار طالبة ومسكن بغلاف مالي بلغ 237,8 مليون درهم، حيث أصبح برنامج دار الطالبة منذئذ نموذجا يحتدى به لمحاربة الهدر المدرسي، مما جعل مؤسسات أخرى ومنظمات خيرية تقوم باعتماده.

تشجيع التعليم منذ الطفولة المبكرة

يعتبر التعليم الأولي ضروريا من أجل تنمية قدرات الأطفال البدنية والذهنية. إذ يشكل دعامة أساسية في اندماجهم الاجتماعي والمهني باعتبارهم مواطني الغد. ولهذا تعمل المؤسسة من أجل ضمان الولوج إلى التعليم انطلاقا من الطفولة المبكرة. وقد وجهت عملها إلى نهج مندمج يجمع بين الرعاية التربوية في فضاءات خاصة والتكوين في مهن التعليم الأولي.

هذا وطورت المؤسسة برنامجا تربويا يمكن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من الاستفادة من تعليم وتربية ملائمة لاحتياجاتهم. هكذا تم إنشاء دور حضانة فضلا عن فضاءات ترفيهية في أحياء شعبية ومناطق قروية، وخاصة في البنيات المخصصة للتكفل بتكوين النساء. وهذه المقاربة غير المسبوقة تشجع أكثر على الولوج إلى الآليات الاجتماعية الموجهة لإدماج النساء.

بهدف مواكبة جهود الإصلاح الساعية إلى تعميم التعليم الأولي في المغرب، أحدثت المؤسسة مسالك تكوين متخصصة في المهن التربوية الخاصة بالطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، يشكل مركز التكوين في المهن الاجتماعية والتربوية يعقوب المنصور، الذي انطلقت خدماته في يونيو 2018، أول مؤسسة من هذا النوع. يمكن هذا المركز من تكوين مربين متخصصين في الرعاية التربوية والترفيهية للأطفال.

مؤسسة محمد الخامس، دار الطالبة

تحسين البنيات التحتية من أجل تعليم ناجح

تعتبر جودة البنيات المدرسية شرطا أساسيا من أجل تفتح الأطفال. وعيا منها بهذا التحدي، تولي المؤسسة أهمية كبيرة لضمان ولوج أفضل للمعرفة والأنشطة الموازية. وقد وجهت عملها نحو تثمين البنيات التحتية المدرسية الموجودة بالقرب من الأحياء الفقيرة أو في الوسط القروي.

ومن خلال قيامها بإنشاء وتجهيز فضاءات سوسيو تربوية ورياضية، ومنح معدات متعددة الوسائط، وتمويل مكتبات، وتوزيع المعدات التربوية...تعمل المؤسسة على توفير الإمكانيات الضرورية لضمان ظروف تعلم تساعد الأطفال على التفتح وتطوير قدراتهم.

مشاريع مهمة

FM5 - Centre de Formation dans les Métiers Éducatifs et Sociaux Yaacoub Al Mansour - Rabat

مركز التكوين في المهن التربوية والاجتماعية يعقوب المنصور الرباط

المدرسة الجماعاتية بطراريد تندرارة

المدرسة الجماعاتية بطراريد تندرارة

حضانة مركز فضاء نقطة انطلاق – الدار البيضاء

حضانة مركز فضاء نقطة انطلاق – الدار البيضاء

دار الطالبة

دار الطالبة

الإطلاع على مهام المؤسسة

مؤسسة محمد الخامس، الصحة
الصحة
مؤسسة محمد الخامس، محاربة الهشاشة
محاربة الهشاشة
الإدماج الاقتصادي مؤسسة محمد الخامس
الإدماج الاقتصادي
أعمال إنسانية
أعمال إنسانية
مؤسسة محمد الخامس، الإعاقة
الإعاقة
التكوين والتشغيل، مؤسسة محمد الخامس
التكوين والتشغيل